عبدالهادي الطائي المدير العام
عدد المساهمات : 295 نقاط : 458 تاريخ الميلاد : 14/09/1985 تاريخ التسجيل : 14/08/2011 العمر : 39 الموقع : العراق - الموصل العمل/الترفيه : اعمل في المنتدى المزاج : حزين دائما
بطاقة الشخصية معدل النشاط: (100/100) احترام القوانين: (100/100)
| موضوع: العراقية تطالب المالكي بموقف "صريح" بشأن بقاء القوات الأميركية من عدمه الخميس سبتمبر 29, 2011 6:09 pm | |
| طالبت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الخميس، رئيس الوزراء نوري المالكي بالإعلان عن موقف "صريح" بشأن بقاء القوات الأميركية من عدمه، لافتة إلى أن الإعلام الغربي والأميركي يكشف عن مفاوضات سرية بهذا الشأن فيما لم يتم اطلاع العراقيين على حقيقتها.
وقال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور في بيان صدر اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "التسريبات الإعلامية التي تشير إلى وجود مفاوضات سرية بشأن التمديد لبقاء قوات أميركية تحت أي عنوان أو رفض ذلك جعلت العراقيين في حيرة من أمرهم بموضوع يرتبط بمصير وطنهم ومستقبله وسيادته"، مشدداً على "ضرورة أن يعلن رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة موقفاً يمثل العراق أمام الشعب بشأن الانسحاب الأميركي".
وأضاف عاشور أن "إعلان الموقف يتماشى مع العرف السائد في تاريخ الأمم والشعوب لما يترتب على ذلك من مواقف وطنية أخرى تكون صدى لموقف الرفض أو القبول لبقاء بعض تلك القوات وتحت أي عنوان أو مسمى"، مطالباً بـ"عدم ترك الأمر محصوراً بين السياسيين والقيادات الحكومية العليا لأهمية هذا الموقف على مستقبل العراق وشعبه".
وأشار عاشور إلى أن "الإعلام الغربي والأميركي بشكل خاص يكشف عن مفاوضات تجري بهذا الشأن، إلا أن العراقيين لم يطلعوا على حقيقتها"، مضيفا أن "موقفا مهما كهذا لابد أن يكون ممثلا لرغبة الشعب وتطلعاته لا وجهة نظر السلطة أو السياسيين لاسيما وأن قضايا كثيرة ستترتب على الانسحاب أو البقاء".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي، أكد في (30 آب 2011)، أن اتفاقية سحب القوات الأميركية ستنفذ في موعدها المحدد نهاية العام 2011 الحالي، ولن تكون هناك أي قاعدة للقوات الأميركية في البلاد.
فيما أكد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، في (22 أيلول الحالي)، أن البرلمان مغيب عن المفاوضات بين الحكومة العراقية والجانب الأميركي حول بقاء قواتها في البلاد ومدى جاهزية القوات العراقية، مبيناً أنه بانتظار رسالة من الحكومة حول "مدى وأين" وصلت تلك المفاوضات.
وكان قادة الكتل السياسية اتفقوا خلال اجتماع عقد، في الثاني من آب الماضي، في مقر إقامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، على تفويض الحكومة ببدء مباحثات مع الولايات المتحدة بخصوص إبقاء عدد من القوات الأميركية لتدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب الكامل نهاية العام 2011، فيما لاقى التفويض معارضة التيار الصدري الذي رفض أي نوع من المباحثات في هذا الشأن.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، في 28 آب الماضي، عن إرسال 600 جندي من عناصر الحرس الوطني الأميركي إلى العراق لدعم الغطاء الجوي خلال عملية انسحاب القوات القتالية من البلاد.
ووقع العراق والولايات المتحدة أيضاً، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، نهاية تشرين الثاني 2008، على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، بعد أن انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية، من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.
منقول/السومرية نيوز | |
|